وكالة الإتصال الإخبارية
وكالة الاتصال الاخبارية شهدت الوكالة الوطنية للسور الإخضر الكبير منذ تأسيسها 2013العديد من الإنجازات البارزة في المجالات البيئية التي تشكل تحديا كبيرا على المستوى الوطني والآقليمي والدولي،خاصة منذ تعيين شخصية ذات كفاءة عالية على رإسهاتعرف بشكل جيد التحديات البيئية والمناخية التي تعانيها المنطقة.يعتبر تعيين سيد محمد الحلو على هذا المشروع الإفرقي العملاق ثقة من السلطات العليا بخبرة وتجربة الرجل،فالمشروع الكبير الذي تعول عليه شعوب 11 دولة إفريقية في مجالات متعددة أهمها توجيه كافة الموارد البشرية والماديةلصالح شعوب المنطقة التي تعاني من التغيرات البيئية والمناخية مثل التصحر والآنحباس الحراري بفعل تآكل طبقة الأوزون والتدمير غير المسبوق للبيئة مما جعل غابات كبيرة تغيب عن الإنظار،وتهاجر آلاف الحيوانات البرية التي كانت تستوطن تلك الغابات وتشكل لها مأوى لا غنى عنه في صيرورة الحيا ة؛ تنضاف كل هذه التحديات المناخية الأخرى الناتجة أحيانا عن تراجع كميات الأمطار الموسمية في شتى بقاع العالم.
ورغم كل التحديات المتاحة استطاعت إدارة السور الإخضر الكبير أن تستثمر المتاح وتعمل على تثمين المصادر الطبيعية المحلية من إجل أن ترفع المستوى المعيشي للسكان،خاصة في المناطق التي تتدخل فيها الوكالةعبر المصالح التابعة لها داخل موريتانيا ،ومتابعة من الإدارة في وضع الخطط الناجعة متمثلة في خلق مسطرة للمتابعة والتقييم وجمع كل المعلومات ذات الصلة بالقطاع لتسهيل الرجوع آليا عند الحاجةلتتم الآستفادة منها بسهولة.وتدخل الوكالة في دعم الطبقات الهشة وخاصة الشباب والنساءتجسيدا لبرامجها الراميةللتحسين من الظروف المعيشية،ويعتبر ذالك إولوية في مختلف البرامج والسياسات التي يتبناها القطاع،(ومن ضمن المهام المنوطة بالوكالةتثبيت الرمال وحماية الوسط الطبيعي وغرس الأشجار في مجال تدخلها ،وتساهم الوكالة التي تتدخل في ولايات البراكنة والحوضين واترارزة وتكانت والعصابةبدعم معتبر استفادت منه مئات الآلاف من السكان ،حيث يغطي ذالك الدعم ما يربو على440 بلدية داخلة في مجال تدخلها.
آن المراقبين لأنشطة ومجالات تدخلات الوكالة يرون أنها قدمت ولازالت تقدم خدمات تنموية بيئية لا يستهان بها ،وهي تشهد تحسنا متزايدا من حيث جودة التسيير ونجاعةالمقاربات والإستراتيجيات التنموية المبنية على أسس علمية رصينة.
