الإثنين , 6 مايو 2024
أخبار عاجلة

توزيعات تآزر الأخيرة تطال الحكومة والصحافة ورجال الأعمال

وكالة الاتصال الاخباريه   شكلت مصداقية الحصيلة التي أعلنت عنها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” حول توزيعاتها المالية ، جدلا ، بين العامة أمام مصداقية نتائج عملية التوزيع المثيرة.

وكانت التوزيعات الأولى للمندوبية الجديدة قد نزعت قناعا من تلطخ لم تستطع الحاجة إلى مواردها اخفاءه.

حيث بدأ القائمون على حملة توزيع تآزر الأولى، بحشد سرب من السيارات في مطار نواكشوط القديم، أمام الرئيس ، قبل ان يقرروا انتقاء سيارات معينة منه وإرسالها إلى الداخل وهو ما شكل أول فضيحة في أول عملية للمندوبية، تزامنت مع استفحال جائحة كورونا ، وصرامة السلطات في تطبيق الإجراءات الاحترازية .

وقد دفع الجشع القائمين على البعثات، إلى المخاطرة والتسرع ، في إرسال بعثات دون إجراء فحوصات طبية ، لمعرفة خلوهم من الفيروس ، ما تسبب في اكتشاف أكثر من سبع إصابات بين بعثات الوكالة المثيرة ، وهو ما شكل ثاني فضيحة تتخلل العملية الأولى ، والتي بدت خلالها الاجراءات الاحترازية على كف عفريت .

وتخللت عملية التوزيع الأولى فضائح مزلزلة أخرى ، مرت عليها المندوبية مرور الكرام ، حيث كشفت وكالة أنباء الشرق أن ثمانية تجار بارزين في مدينة النعمة ، ظهرت أسماءهم  علي رأس المستفيدين من مساعدة تآزر ومن بينهم ستة من أقرباء الرئيس .

وأضاف المصدر أن الفضيحة هزت الثقة في اللجنة التي اعدتها وفي اللائحة من اصلها .

وأكد المصدر ، أن صور التجار وارقامهم الوطنية مع ارقام هواتفهم علي اللائحة هي التي كشفت هذه الفضيحة ، وكلهم تم تسجيلهم في الحي الاداري.

وأشار المصدر ، إلا أن هذه الفضيحة تأتي في الوقت الذي حرمت منه آلاف من الأسر من هذه المساعدة الزهيدة.

وكانت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” قد أعلنت أن 205.559 أسرة استلمت المساعدات المالية المخصصة لها، وذلك من أصل 210 ألف أسرة استهدفتها المرحلة الثانية من عملية التحويلات المباشرة.

وتثير تصرفات المندوبية الشكوك ، أكثر مما تثير أرقامها المعلنة وطريقة توزيعاتها، وسط تفاعل شعبي مع غموض الممارسات في المندوبية وغرابتها تصرفاتها.

وتكشف المندوبية هذه الأيام عن فصل جديد من الممارسات عنوانه الابتزاز ، وتوزيع الإساءات على العامة قبل الخاصة ، ما يثير استياء عارما لدى الجميع .