قال صالح ولد حننا رئيس حزب الإتحاد والتغيير الموريتانى (حاتم) إن حزبه متمسك بالمبادئ والأسس التي تأسس عليها والخيارات التي انتهجها منذ البداية، مهما كان موقعه في الساحة السياسية.

وأضاف ولد حننا فى مهرجان جماهيرى حاشد أن حزب حاتم ظل معروفا بنظافة السجل والجدية في السلوك.

وقد برر صالح التحول الأخير فى موقف الحزب بالقول أن دعمهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى جاء حرصا على الوحدة وتقديرا للظروف التي يمر بها الوطن وأنهم “دخلوا الحكم لإصلاح ما يمكن إصلاحه” بعد أن اطمأنوا على صدق نوايا وتوجهات القائد الجديد، وأنهم باقون على هذا النهج ما لم يبدُ لهم من سلوك الرئيس عكس ما ظنوا.

وأضاف أن قيادة الحزب اتخذت هذا القرار بعد فترة من تقويم المسار والنظر في سلوك السلطة الذي عبرت عنه في رؤية جديدة للتعاطي مع الشأن العام وما جسدته في برنامجها الانتخابي، وبعد الاطمئنان منها مباشرة على جديتها في ذلك المسعى، واستعدادها لإشراك الحزب في خدمته.

وذكّر ول حننا أن حزبهم “مر بمحطات عديدة واجتاز مراحل صعبة وظل كما هو أيا كان موقعه وموقفه”، مضيفا: “واجهنا مؤامرات، وغادرنا أحبة وهاجمونا وظللنا على ود معهم”

وختم صالح ولد حننا كلمته بالتأكيد على التزام حزبه بأسس الدولة الموريتانية المتمثلة بإسلامية الدولة والتمسك باللغة العربية لغة رسمية للتعليم والإدارة.

وأضاف “أن موريتانيا مكونة من أعراق وثرية بفئات نعمل لوحدتها جميعا، في إطار ضمان العدل والمساواة وحق المواطنة، مشددا على أن كل خطاب يتجاهل مظالم الناس مرفوض ومدان، وكل خطاب يثير الفتن مرفوض ولا يمكن السكوت عليه”.