بعد طول انتظار، أعلنت الحكومتان الموريتانية والسنغالية أن المنصة العائمة العملاقة لمعالجة وتصدير الغاز وصلت السبت الماضي وجهتها في الحدود البحرية المشتركة بين البلدين، حيث يوجد حقل “السلحفاة آحميم” الكبير للغاز الذي تبلغ احتياطاته 25 تريليون قدم مكعب.
وحسب بيان لشركة بتروسن السنغالية فإن وصول المنصة العائمة يعني أن أكثر من 92% من العمل تم إنجازه، ولم يبق إلا تثبيت المنصة وربطها بمواقع الحفر تحت الماء لتبدأ عملية الإنتاج.
وكان وزيرا الطاقة الموريتاني والسنغالي قد أكدا -خلال اجتماع لهما يناير/كانون الثاني الماضي- أن البلدين يعتزمان بدء إنتاج الغاز المشترك بينهما في الربع الثالث من العام 2024.
هي إذن أشهر قليل ويبدأ الغاز التدفق من المياه الموريتانية السنغالية نحو العالم المتعطش للغاز بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وفي المقابل يبدأ تدفق عشرات الملايين من الدولارات على خزينتي البلدين، مما سيمكنهما من تحقيق إقلاع اقتصادي كبير، وفق توقعات صندوق النقد الدولي.