وكالة الاتصال – أثارت جدلاً في وسائل #التواصل_الاجتماعي بتصرفاتها غير التقليدية، حتى أصبحت من أكثر #السعوديات تأثيرا في المجتمع، مزجت الألوان في وجهها لتخرج بفن #المكياج #السينمائي الأول من نوعه في الوطن العربي الذي يُشكّل#الدماء و #الرعب.
خريجة علم النفس، قالت لـ”العربية نت” إن الشهرة أفقدتها لذة الحياة الخاصة: “لم أتوقع أن هوايتي في المكياج ستكون هي شهرتي، حيث كنت استخدمها لتفريغ #مشاعر #الحزن ورسم الخدع البصرية القاسية بإتقان”.
وقالت: “يومياتي في وسائل التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلا لافتا مع هذا الفن الجديد لكني كنت ملتزمة بمبادئي. العديد من الشركات طلبوا مني خلع الحجاب لتقديم إعلان معين لكني رفضت. الحجاب ليس عائقا أمام الفتاة الطموحة المحافظة على مبادئها.
أمي تطلب.. وأبي يخاف
وأضافت: “عائلتي من وقت إلى آخر تقدم ملاحظات على تصويري فأمي تطلب مني تقليل وضع المكياج وعدم الضحك كثيراً في السناب شات ووالدي يخاف علي، ويطلب عدم تصوير كل يومياتي، رغم أن تصوير يومياتي لا يتعدى ١٠٪ ويختلف بحسب الفعاليات والزيارات”.
وأشارت الودعاني إلى أن كل عمل جديد تقدمه يلقى توبيخا من بعض أفراد المجتمع لأنه يستغرب ويرفض التجارب الخارجة عن المألوف، منوهة إلى أنها لا تحرص على التبرير ولا تلتفت للمثبطين لكنها تحاول أن تثبت نفسها بعملها فلديها أهداف تسعى لتحقيقها، في حين يستصغر البعض هذا الفن رغم تأثيره الأساسي في أي عمل يتم تقديمه.