30
يجد الأمريكيون من أصول عربية أنفسهم في موقع فريد ونادر في السياسة الأمريكية هذه الأيام، فالحملات الانتخابية تشتد وتتركز على ولاية ميشيغان حيث يشكل العرب نسبة مهمة من السكان.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه المرة هي الأكثر تنافسية في التاريخ الحديث، فلم يسبق أبداً أن تقاربت استطلاعات الرأي في نتائجها إلى هذا الحد بين المرشحين.
تُظهر معظم الاستطلاعات تقدُّم مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على مستوى مجموع أصوات الأمريكيين في كل الولايات المتحدة، لكن النظام الانتخابي الأمريكي لا يعتمد على حساب مجموع الأصوات، بل يعتمد على نظام المجمع الانتخابي.
يتلخص هذا النظام في أن لكل ولاية حصة معينة من أصوات المجمع التي يبلغ مجموعها 538 صوتاً تتوزع على كل الولايات الأمريكية، بحيث يكون عدد مقاعد الولاية متناسباً مع عدد سكانها. ولولاية ميشيغان 15 مقعداً في هذا المجمع، وهي إحدى أهم الولايات التي يشتد التنافس فيها بين دونالد ترامب وكمالا هاريس.