ووقعت الاتفاقية وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، وممثلة برنامج الغذاء العالمي كيندال سامبا.
وحسب وكالة الأنباء الموريتانية تهدف هذه الاتفاقية إلى “تعزيز أجندة الحماية الاجتماعية وتطوير مبادرات جديدة وضمان الولوج العادل إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية للفئات السكانية الهشة، وتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي للمرأة، وتعزيز أنشطة الوقاية من سوء التغذية”.
وقالت وزيرة العمل الاجتماعي: “إن هذه الشراكة تعد أول شراكة بين القطاع وبرنامج الأغذية العالمي، بهدف تعزيز قدرات الفئات الهشة ومساعدتها على الصمود، وتمكين المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة”.
وأعربت عن قناعتها بأن هذه الشراكة “ستسمح بتسريع تحقيق أهداف القطاع وتحسين مستوى تدخلاته خاصة ما يتعلق منها بتخفيض مستوى الهشاشة، وسوء التغذية، ومزيد من تمكين المرأة وذوي الإعاقة”.
ومن جانبها قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأغذية العالمي في موريتانيا، إن توقيع هذه الاتفاقية يعد “تتويجا للرغبة والالتزام المتجدد بين موريتانيا وبرنامج الأغذية العالمي” مضيفة أن كلاهما “يرغب في الاستفادة من التبادلات المثمرة لإضفاء الطابع الرسمي على تعاونهما في المجالات ذات الأولوية للطرفين”.
وأوضحت أن البرنامج عازم على “تقديم المساعدة التقنية والمالية لتعزيز القدرات المؤسسية لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة من أجل تطوير وتنفيذ ومتابعة برامج الحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق بالوقاية من سوء التغذية وتمكين المرأة والتغيرات المناخية والحكامة”.