أعلنت المعارضة السورية المسلحة السيطرة على قرى وبلدات عدة في ريف حماة الشرقي والغربي شمال غربي سوريا، وبينما أكدت أنها تقترب من مدينة حماة مركز المحافظة، قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها تواصل ضرب ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية ومواقعها في ريفي حماة الشمالي وإدلب.
وقالت “إدارة العمليات العسكرية“، وهي غرفة قيادة تقود هجوم المعارضة المباغت “ردع العدوان” شمال غرب البلاد، إن قواتها أصبحت على مداخل مدينة حماة من محاور عدة، وإنها سيطرت على 14 قرية جديدة في محاور القتال بريف حماة.
وكانت المعارضة أعلنت سيطرتها على 15 بلدة وقرية أخرى في ريف حماة، وسط ما وصفتها بانهيارات كبيرة في صفوف قوات النظام السوري، وأضافت أنها سيطرت على مناطق صوران ومعردس وطيبة الإمام في ريف حماة الشمالي.
وأظهرت صور بثتها المعارضة قواتها أثناء استيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة إضافة إلى ذخائر بعد معارك على تلك المناطق، وبثت صورا لاستيلائها على دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ثقيلة إضافة إلى ذخائر بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
من جهته، قال القيادي في إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية عامر الشيخ إن قوات المعارضة تواصل تقدمها في ريف حماة الشمالي، ولن تتوقف حتى تحقيق كامل أهدفها، وفي مقدمتها تأمين عودة المهجرين إلى ديارهم، وإنهاء ما سماه حكم الفساد