وكالة الاتصال – تحية منى خاصة الي البنت البدوية التى اصبحت لاينظر اليها نظرة لائقة في مجتمعنا
عندما يكون الجمال قد ترعرع تحت المكيفات و رغد العيش و الحياة المترفه لا يكون جمالا بل يكون ١ + ١ = ٢ امر طبيعي جدا وتحصيل حاصل لا سيما اذا اضيفت إليه بعد الرتوش و عمليات الطلي و التنعيم ؛ لاكن الإعجاز و الإبهار يأتي عندما ينبع الجمال من رحم المعاناة من شظف العيش كالوردة التي تنبت في الصحراء القاحله ؛ هن بنات البادية في ارض البيظان شموس تشرق املا و براكين تتأجج ثورة و ازهار تنشر عبيرها وسط مناخ الموت ليبعثن الحياة في شعب كاد يسقط في هاوية التاريخ _ فتحية لكل فتاة تحافظ على اصالتها ولا ترى نفسها اكبر شأنا من تراب صحراءنا المقدسه التي لا تنبت الازهار ولاكن تنجب من هن اجمل و وازكى عطرا .
من صفحة المدون : محمد المصطفى