وكالة الاتصال – ظهر مؤخرا في موريتانيا حساب مستعار على عالم مارك الأزرق بعنوان ” الزواج نعدل السرية ”
الحساب الناشئ يؤكد أن أزمة العنوسة في المجتمع الموريتاني بدأت تخرج من صمتها بشكل علني صارخ وفاضح أحيانا متجاوزة كافة الخطوط الحمراء ” نعدل السرية ” كنوع من التسويق لغائب طال التسويف فيه ، كما طال انتظاره وسط كم من غلاء المهور وأعراف القبائل والتفاخر بهذه العادات الإجتماعية المنفرة من الزواج ، مما يظهر أن تعطل الزواج لهذه الأسباب وغيرها بدأ يسبب فتنة في هذه الربوع .
بعض المتابعين قال لمسارات ، بإن العانس قديما هي فتاة أستخدمت أدوات النفي أكثر من اللازم أيام صباها ، الآن المجتمع هو من يستخدم تلك الأدوات الحادة والظالمة ، والفتاة تتفرج ولو خيرت لاختارت جميع أدوات الإثبات .
بينما يقول محمد السالك ولد محمد لـ مسارات ، أن سبب الأزمة راجع للأولياء فقد غالي بعضهم كثيرا بالمهور والتكاليف المصاحبة للزواج مما يجعل المقدم على الزواج يعتقد أنه سيكبل بالأغلال إذا ما أقدم على هذه الخطوة ، ويضيف : ولو عقل هؤلاء ما غالوا في المهور بل غالوا بالأكفاء بحثا وتقديرا .
للتذكير قبل أسابيع فقط كمقاربة مثالية للحد من مشكلة العنوسة ،أحد الأباء في منطقة الترحيل بالعاصمة نواكشوط زوج أبنته بمهر قوامه مليون صلاه على الرسول صل الله عليه وسلم