الخميس , 25 أبريل 2024
أخبار عاجلة

ألاك / ولد اسويدات يفقد ثقة الناخبين

لا جديد في ولاية البراكنة بعد ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية لدى المواطن سوى تراجع مستوى الدعم والمساندة الذي كان وزير الثروة الحيوانية :

محمد ولد اسويدات ذات يوم يتمتع به داخل أوساط  شعبية عديدة داخل مقاطعة ألاك.

لكن بعد تعيين الرجل في منصبه الجديد كوزير بدا أنه يبتعد رويدا رويدا عن هموم المواطنين ومعاناتهم رغم كونه ينحدر من وسط اجتماعي لايزال الفقر يشكل  أهم مميزاته ،خاصة في ضواحي مدينة ألاك التي شهدت توسعا عمرانيا لافتا في السنوات الإخيرة  يبرهن على اكتتظاظ المدينة وهجرة الريف إليها ،مما يخلق مشاكل اقتصادية واجتماعية كبير ة يصعب التحكم في مساراتها.

ورغم أن ولد اسويدات تم تعيينه من قبل النظام كوجه من أوجه المدية ،  واجه مشكلة عويصة تتمثل  في جهل غالبية السكان له  ، إلا من   أتيحت له فرصة رؤيته على الشاشة إو على قارعة الطريق لأنه يقطن بشكل فعلي العاصمة نواكشوط.

وقد برز ذالك خلال مأموريته حينما كان عمدة للبلدية ،حيث هجر البلدية وأعطى جميع صلاحياته لأحد نوابه النافذين .

مما جعل الخدمات البلدية تتراجع أيامه .

كانت هذه الخطوات مقنعة وكفيلة للحكم  على شخصية الرجل ،وكونه لا يهتم  لا بنفسه !

انطلاقا من هذه الملاحظات يرى سكان المقاطعة أن تعيين ولد اسويدات في منصب وزير كان بعيدا كل البعد عن واقع المواطنين وتطلعاتهم  فهم  لا يرون فيه أكثر من شخص يبحث عن منافع ذاتية لا علاقة للمواطن بها،لذلك يتطلع المواطنون في مقاطعة ألاك  إلى استبدال الرجل وتعيين شخص أكثر كفاءة منه  في منصب وزير منحدر من المقاطعة ويعيش همومها ومشاكلها وله علاقات واسعة مع مختلف النخب السياسية و الشعبية   تمكنه من خلق قاعدة شعبية  في   دائرة  انتخابه.

إن المتتبع لمسيرة ولد اسويدات يرى أنه لم يساهم في حل أية مشكلة للمواطنين بمقاطعته  منذ تعيينه  أمينا عاما لوزارة الثقافة والداخلية.

انتهج الوزير سياسة النعامة وترك من صوتوا له وناصروه وساندوه حتى وصل لهذه المناصب العالية على طبق من ذهب !

حاليا يعيش وزير الثروة الحيوانية عزلة سياسية واجتماعية  بين قومه بفعل  تعاليه عليهم  ورفضه التماهي   والتقارب مع مختلف القواعد الشعبية بالمقاطعة ،مما دفع الكثير منهم إلى  قطع صلته به معتبرين أنهم أخطأوا في التعامل معه لغياب الشفافية والمصداقية في إدارة الشؤون السياسية بالمقاطعة المحسوب عليها !

المواطنون في ألاك يتوقون  لتعيين شخصيات وازنة لها قواعد شعبية ثابتة تنظم الواقع السياسي المبعثر

تكون قادرة على لملمة الأوراق وتعيد المياه لمجاريها في المقاطعة المظلومة !!

يتواصل ….