أكدت  مصادر اعلامية إن تقريرا محاسبيا كشف عن تلاعب شركة الموريتانية للطيران بالإتاوات المتعلقة بمستحقات الدولة على المسافرين عبر الرحلات الجوية للشركة.

ويتعلق الأمر برسوم ضريبية مقابل المرور عبر الأجواء والمطارات، وهي رسوم تخول الدول لشركات النقل الجوي استلامها ضمن أسعار تذاكر السفر.

وتوصل التقرير، وفق مصادر مطلعة للأخبار، إلى اختفاء مبلغ 793 مليون أوقية فقط للعام 2019، فيما يقدر المبلغ خلال عام 2020 الجاري بـ 340 مليونا يتوقع أن تكون قد واجهت المصير نفسه.

وخلص التقرير الذي نشرته الاخبار إلى أن الشركة «لم تعلن المبالغ في حساباتها ولا في حسابات شركة اسنيم المالكة لها ولم ترسلها للخزينة».

كما اتهم التقرير الشركة بتعمية المخطط الحسابي Le schéma comptable للطيران المدني.